عـيد آلصعـود

1ـ صلاة آلرمش   {1}

+ مرمـيثا    مز 65 + 67

+ الترنيمة آلسابقة

-: قال آلربُّ لربّي إِجلِسْ عن يميني :- أعلى من جميع آلرؤساءِ وآلسلاطين وقُوَّاتِ آلعُلى آلملائكةِ، صعِدَ بآلمجد إلى آلسماء يسوعُ مخلِّصُ آلجميع. وبصعودِه فرَّح آلملائكةَ وجنسَ بني آلبشر. لأنَّه مَلَكَ آلرَبُّ آلمسيح، بكرُ جنسِنا، لأبدِ آلآبدين *

+ مزمور آلمساء (ص4)

+ الترنيمة آللاحقة

-: تفرحُ آلسماءُ وتبتهجُ آلأرض :- إِبتهِجي وآفرحي أيتُها آلجموعُ آلسماوية. إِذ إرتفعَ آلرَبُّ بآلمجد إلى آلعُلى. إِنَّه آلملكُ آلعظيم ومخلِّصُ جميع آلدهور*

+ الطلبة    (ص5)

+ دواساليقى

-: الربُّ إلَهُ خلاصي :- يا رب في آلبدءِ كرَّمتَ بحُبِّك طبيعَتَنا، بصورتِك آلحَيَّة وبِشبْهِك. وإِذ طرَحَنا آلنَّمامُ بحَسَدِه من مجدِنا، أرسَلتَ إبنَكَ وبميلادِه أعادَ جنسَنا من آلضلال. و بعمادِه آلطاهر إِستحَّقَ لنا ذخيرةَ آلبنين. وبألمِه وموتِه خلَّصَنا من عبوديةِ آلخطيئة. وبقيامتِه بَرَّرَنا. وبصعوده مَجَدَّنا عن يمينِه *  

+ شورايا   مز 24          بلحن ܫܲܬܼܐܸܣܵܘܗ̈ܝ لشورايا عيد آلميلاد 

2ـ صلاة آلليل

+ هولالا  12 ـ  مزامير 82-88

+ المجلس

1: لِيُظهِرَ جبروته :- ألمسيحُ صُلِبَ وماتَ وقُبِرَ، وقامَ وآنبعَثَ ملِكًا عظيمً للمجد. وصعِدَ إلى آلسماء وملَكَ فوقَ آلكل. ومزمعٌ أن يأتيَ ويدينَ آلأحياءَ وآلأموات *

2: صعدَ آللهُ بمجد ، الربُّ بصوتِ آلبوق :- إرتفعَ ربُّنا يسوع إلى آلسماء في سُحُب آلنور ومجدِ آلروح. أشار و وعدَ أنه سيرسلُ آلروحَ لتلاميذه آلرسل، وبه يُنَصِّرُهم *

3: باركوا آلربَّ يا ملائكتَه :- تُنشِدُ آلمجدَ جموعُ آلملائكةِ الكاروبيم وآلسأروفيم بألحان آلحمد. مُبارَكٌ ألصالحُ الذي سالمَ آلملائكةَ وآلناس، وأَهَّلَ آلمائتين لِأن يُقَدِّسوا إسمَه *

4: إِسمعوا هذا كلُّكم أيها آلشعوب :- على جبل آلزيتون صلَّى ربُّنا قبلَ صعودِه. وأوصى تلاميذّه أن يمكثوا في أورشليم إلى أن يلبسوا آلقُوَّةَ من آلعلاء. وأن يستقبلوا نورَ معرفتِه فيخرجوا ويُعلنوا بين آلشعوب أعاجيبَ آلرب. بآلآياتِ التي يصنعُها على أيديهم *

5: ويُسَبِحون إسمَك للأبد :- ألمجدُ للكائن آلأزلي، الله خالقِ كلِّ شيء. إِذ هيَّأ َ لنا عالَمَين    

ـــــــــــــــــــ

1} 1ـ ترتيلة آلبخور ولاخومارا تُرَّنَم مثل عيد آلميلاد.

    2ـ أثناء ترنيم لاخومارا يخرجون بآلصلاة إلى الحوش، مع آلصليب وآلأنجيل وآلشموع وآلبخور، حيثُ ينهونها.

   3ـ يُصَّلون في آلحوش من آليوم وإلى تقديس آلكنيسة.

                                                                               شه 35

بنعمتِه وحكمتِه. هذا الذي هنا كتمرينٍ لنا، وذلك آلمُزمع لحياة آلأبد. وبآلمسيح الذي تأَلَّمَ من أجلنا رُسِمَت آلطريق. إِذ قامَ من آلقبر وصعِدَ إلى آلسماء * 

6: ركبَ آلكاروبيم وطار:- إرتفعَ بآلمجد ألمسيحُ ملكُ آلمجد إلى قُدس آلأقداس آلعالية في عُلى آلسماء. وهناك جلسَ عن يمين آلآب، ويطلبُ من أجلنا ألرحمةَ وآلرأفة. نُكّرِّمُ كلُّنا صعودَه بحُبٍّ وآتّفاق، لِنستقبلَه بفرح يومَ مجيئه *

7: ما أطيبَ وما أجملَ :- كم يليقُ بعروستِك يا يسوع مخلِّصنا وهي تُكَرِّمُ يومَ صعودِك إلى مُرسِلِك. ويُرَنِّمُ أولادُها مع جموع آلعُلى المجدَ لآسمك إِذ ظهرتَ لخلاصِنا. ويفرحُ معها ألعُلويّون الذين كرَّموا صعودَك وأنتَ ترتفعُ على سُحُبِ آلنور *

8: ركبَ آلكاروبيم وطار:- إرتفعَ يسوعُ مخلِّصُ آلجميع أعلى من جميع آلرؤساء و آلسلاطين وآلجموعِ آلسماوية، وجلسَ عن آليمين. ومنحَ جنسَ بني آلبشر ألحياة آلخالدة، و خلاصًا يدومُ للأبد *

9: يا أبناء هلموا آسمعوني :- قال آلروحانيون لجموع آلتلاميذ : يا رجالاً جليليين لماذا تنظرون إلى آلسماء وتحزنون على ما جرى. هذا يسوع الذي صَعدَ مُزمعٌ أن يأتيَ في آلمجد ويُصعِدَكم معه إلى آلسماء *

10: إسمعوا هذا كلُّكم أيها آلشعوب :- نزلَ ملاكان في ثيابٍ بيضاء عند آلتلاميذ، وعَزَّياهم قائلين : إِنَّ هذا يسوع الذي صعدَ هكذا سيأتي في آلمجد، وقوَّةٍ عظيمة من ملائكته ويظهرُ للعالم بأسره *    

11: قدّوسٌ إسمُه ومهيب :- صرخَتْ آلجموعُ آلسماوية قدوسٌ قدوس قدوس يومَ صعدَ مخلِّصُنا إلى قدسِ آلأقداس آلعُلوية. وآجتمَعَت آلأجواقُ مع آلصفوف ووقفوا على باب آلسماء يُنشدون آلمجد بآلحانهم *

12: لأنَّك أنت حَبْرٌ للأبد :- كَمَّلَ مخلِّصُنا عظيمُ آلأحبار وأتَمَّ تجديدَنا، وحَلَّ آلموتَ آلشَرِه الذي إِبتلَعَ جنسَنا في آلأول وأبطلَه. ثم صعِد بآلمجد إلى هيكل آلملكوت. وأَصعَدَنا معه وأجلَسَنا في آلملكوت. إِرتفِعي أيتُّها آلأبوابُ آلدهرية ليدخُلَ مَلكُ آلكرامات، يسوعُ مخلِّصُنا سيِّدُ آلمجد. يا رب فَرِّحْ آلكنيسة وآولادَها ونَجِّها من آلشّرير وقوَّتِه. وآرحمها *

13: خُدّامُه الذين يعملون مشيئَته :- تفرحُ آلجموعُ آلسماويّة وتبتهجُ آلأجواقُ آلسُفليّة في يوم صعودِكَ آلعظيم، يا مُخَلِّصَنا آلملكَ آلمسيح. إِذ رأوا أنَّ آلأمنَ وآلسلامَ سادَ في آلعُلى و آلأسفل كليهما معًا، وآقتنى رجاءًا وخلاصًا جنسُ آلمائتين كلُّه بصعودِك يا ربَّنا إلى آلسماء. إِذ رأوا آلآن أنَّ آلموتَ قد حُلَّ وأشرقتْ لهم آلحياةُ آلحقيقية. المجدُ لك *

14: بشبه ملكيصادق :- أنهى عظيمُ آلأحبار مخلِّصُنا خِدمتَه لتلاميذه، وبدأَ يجري في طريق جديد بآتّجاه آلعُلى إلى قدسِ آلأقداس. وآجتمعَ آلروحانيّون وآلجسَدانيون لرؤيةٍ غير مألوفة. وبينما يُسافرُ ويُسرع ليتسَلمَ آلمُلكَ آلمُعَدَّ قبل دهورٍ، أَعَدَّ أمرٌ إلهي مركبةً لوقاره بدوائر نارية * فرشت سُحُبُ آلنور قُطنًا في آلهواء. منحدرُ آلماء فتح آلأبواب آآلمُغلَقة من زمان ودخل إبنُ آلملك وعلى رأسِه إِكليلُ تاج إلهي. له آلمجد من جميع آلأفواه إِذ عظَّمَ طبيعَتَنا *  

15: باركوا آلربَّ يا ملائكَتَه :- هتفَ آلملائكةُ نحو آلتلاميذ: تَشَجَّعوا يا مُحِبِّي يسوع، لمَّا صعدَ آلملكُ آلمسيح إلى قدسِ آلأقداس. وعلَّمَ بصعودِه أنَّه هكذا مُزمعٌ أن يأتيَ. فأظهرَ أنَّ

شه 36

ناسوتَه لن يزولَ في آلسماء. وكشفَ أنَّه سيأتي في آلنهاية بآلجسد. كما صعد إلى آلسماء* عودوا إلى أورشليم كما أُمِرْتم، وآمكثوا عشرةَ أيام إلى أن يأتيَ ما وعدَ به. سأُرسِلُ لكم ألفارقليط ، وسيملأُكم من موهبتِه. فسجدَ آلتلاميذُ ورجعوا كما سمعوا من آلملائكة، وهم يُمَجِّدون آللهَ ويُباركونَه. آمين آمين * 

16: باركوا آلربَّ يا ملائكَتَه :- طغماتٌ جليلة من آلملائكة هتفت آلمجد بألحانها لمَّا رأت يسوعَ مخلِّصَنا وهو يصعد بمجد. الملائكة حَضَّرت له آلعرشَ. الكاروبيم وآلساروفيم أنشدوا قدوس. وهم يهتفون بصوتٍ واحد ويقولون : تبارَك وقارُ آلرب *

17: نحن شعبُك وغنَمُ رعِيَّتك :- صَعدنا كلُّنا معه بآلسر، كأعضاءَ مع رأسِها، وهو مُزمعٌ حَقًّا أن يُصعِدَنا، ويجعلَنا مثله في آلمجد. مثلما سأل آباهُ آلمعبود في شكل صلاةٍ قبْلَ أن يصعد. أنْ : أَعطِهم يا أبتاه أن يتَّحدوا معك {1} في آلمجد، وفَرِّحْهم *

18: خرجت بشارتُهم في آلأرض كلها :- مدح آلرسلُ آلآبنَ في صعودِه. قبلتْه آلسحابة ، عقَدتْ له آلسماءُ خِدرًا. تبارَك آلملكُ الذي صعِدَ وجلس عن يمين مُرسِله *

19: تعالوا نبتهجْ ونفرح به :- في هذا آليوم آلمجيد لصعود يسوع ربِّنا عند آلآب مُرسِلِه. يفرح سويَّةً ألعُلويّون وآلسُفليون في آلمجد *

20: تفرحُ آلسماء وتبتهجُ آلأرض:- السماءُ وآلأرضُ آلحزينتان نالتا فرحًا وآبتهاجًا بيسوعَ آلمسيح ربِّنا الذي تألَّم على آلصليب، وقتَلَ آلموتَ بموتِه * وقام من آلقبر بآنتصارٍلا يُوصَفُ ، وصعد فجلس في آلسماء. فوقَ آلرئاساتِ وآلسلاطين * ولأجل ذلك يهتفُ آلملائكةُ وآلناس سوِيَّةً ويقولون : قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ آلآبُ آلأزلي، وآلآبنُ وآلروحُ آلقدس * أيها آلمسيح : الذي صعد بآلمجد عند أبيه، أَهِّلْنا كلَّنا للحياةِ آلجديدة، لِنُرَّنمَ آلمجدَ في ملكوتك ، وآرحمنا *

21: صعد آللهُ بآلمجد، الربُّ بصوت آلبوق :- إِرتفعَ مُخلِّصُنا بمجدٍ عظيمٍ إلى سماواتِ آلسماء، و وَرِثَ : درجةَ آللاهوت آلعالية، وآلجلوسَ آلمجيد مع آلآب* تعالوا نشكرُه إِذ عَلَّى

جنسَنا بصعودِه. وصالحَنا مع مُرسِله، إِذ أَعَدَّ منازلَ عندَه لجميع الذين يُكَمِّلون مشيئتَه * أيها آلمسيح : الذي أَتمَّ حُبَّهُ لنا فصعِدَ بآلمجد إلى آلسماء. وآرحمنا *

22: أباركُ آلرب كلَّ حين :- تبارَك آلملكُ إِذ صعد وفرَّحَ بصعودِه، الجهاتِ آلأربع وزُمَرَ آلملائكة. وآلروحانيون وآلناس تسالموا به، وها هي آلشعوبُ وآلأُمم تُكَرِّمُه. وهي تهتفُ بمحبة : مُبارَكٌ صعودُك يا يسوعُ مخلِّصُنا. لأنَّك صعدتَ بآلتمجيد وأَصعَدتَنا معك بمجد عندَ أبيك. فلكَ ينبغي آلشُكرُ وآلسجود لأنَّك أنت خلَّصتَنا من أعدائِنا. المجد لك *

23: عمَّ آلفرحُ آلأرضَ كلَّها :- يومَ صعودِك أيها آلمسيحُ مخلِّصُنا بجلالٍ ومجدٍ إلى عُلى آلسماء، قَدَّسَتْ وقارَكَ جموعُ آلملائكة الكاروبيم وآلساروفيم، برعدةٍ ورجفة، قدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ أنتَ آلملكُ آلجليل الذي لا يزول. إِذ عادَ بآلمجد إلى آلعرش آلمجيد الذي عن يمين آلآب. إركعوا يا إخوتي وآسجدوا لهذا آلملك آلمجيد في أزليته. المجدُ له *

ــــــــــــــــــــ

1} جاء في آلنص آلمطبوع ” يتجَدَّدوا معك “. في حين قال آلإنجيل :” إِجعلهم كلَّهم واحدًا. ليكونوا واحدًا 

    فينا .. وأنا أعطيتهم آلمجدَ الذي أعطيتني ليكونوا واحدًا، مثلما أنتَ وأنا واحد ” (يو17: 21-22).

    ربما وقع آلسهو بين آلكلمتين” ܕܢܸܬܚܲܕܬܘܼܢ من فعل ܚܕܲܬܼ جدَّدَ، و ܕܢܸܬܬܲܚܕܘܼܢ من فعل ܚܲܝܸܕܼ وَحَّدَ “،

    عند آلطبع أو حتى عند آلتأليف !

                                                                               شه 37

24: بارَكهم وكثروا جِدًّا :- على جبل آلزيتون بارَكَ ربُّنا تلاميذَه لمَّا صعد، وسحابةُ آلنور حمَلَت جسدَه آلبهي من عندهم. وصعدَ فجلسَ عن يمين آلآب الذي أرسَله. تبارَكَ الذي بحبه أجلسنا معه في قدس آلأقداس آلعالية *

25: تفرح آلسماءُ وتبتهجُ آلأرض:- يومَ صعودِك من آلأرض إلى علُى آلأعالي أيها آلمسيحُ ملكُنا نالَ آلتجديدَ ألعُلويّون وجنسُ آلبشر تحت على آلأرض، إِذ إنفتحَتْ أمام سيادتك أبوابُ آلعُلى ألمُغْلَقة من زمان، وسادَ آلأمنُ في آلخليقة *

26: إسمعوا هذا كلُّكم أيها آلشعوب :- إنتقلَ ربُّنا مع تلاميذه خارجَ بيت عنيا إلى جبل آلزيتون يومَ صعودِه، ورفعَ عليهم يدَيه آلقدّيستين وآنفصلَ عنهم وصعد إلى آلسماء *

27: يفرحُ آلصِدّيقون بآلرب ويتَّكلون عليه :- أُمكثوا في أورشليم، قال ربُّنا لتلاميذه إلى أن تلبسون آلقوَّةَ من آلعُلى، وأنا سأُرسلُ ألروحَ آلقدسَ آلفارقليط ليكون معكم إلى آلنهاية *

28: صعد آللهُ بآلمجد، الرب على صوت آلبوق :- صعد بآلمجد عظيمُ آلأحبار يسوعُ ملكُنا، وجلسَ عن يمين آلآب. ومُزمعٌ أيضًا أن يأتيَ بمجد ملائكته آلعظيم في آليوم آلأخير ليدينَ آلخلائق *

29: عمَّ آلفرحُ آلأرضَ كلَّها :- في يوم صعود يسوعَ ملكِنا آلظافر رفعَ يديه وبارك تلاميذَه  وصعد بمجدٍ في مركبةٍ روحية ، وجموعُ آلعُلى حواليه يهتفون له *

30: صعد آللهُ بآلمجد، الرب على صوت آلبوق :- صعد إبنُ آلملك وركبَ آلعِزَّةَ وآلجبروت . وخرج للقائِه جميعُ مراتب آلسماويّين *

31: بارَكَهم فكثروا جِدًّا :- بسطَ يدَه وبرأفته بارَكهم، و بوضع يدِه تبارَكت آلأرضُ التي لُعِنت *

32: إِلهي إلهي إِستمِرّ في إعانتي :- اللَّهُم أُنصِت إلى آلطلبة التي سمعتَها وآستجب بمراحمك سؤالَ نفسنا التي تعرفها *

33: قدوس وآسمُه مهيب :- أللَّهم الذي أقام خيمتَه على جبل سينا، أحِلّ حنان لطفك في نفوسنا *

34: ولإنقاذ آلأبناء من آلموت :- يا مريم التي ولدَت دواءَ آلحياة لأولاد آدم. نلقى آلرحمةَ بشفاعتِكِ يومَ آلقيامة *

35: من تهديد بني آلبشر:- يا ربَّنا ليكن صليبُك سورًا لمحافلنا. فيه نحتمي من أضرار آلنَمّام *

36: لا تطرحني من قدّامك :- في تلك آلساعة لمَّا يزعقُ آلبوق أَهِّلنا يا ربَّنا لِنرَى حنانك مع آلقديسين الذين أرضوك *

37: عرشُك مُعَدٌّ من آلقديم:- عندما يُعَدُّ منبرُك لمحاسبة آلجميع. لا تُخاصمْ يا رب عبيدَكَ*   

 38: المجد للآب و…:- سبيلُ آلآبن آلوحيد لا تُدركُه جميعُ آلخلائق. ويشهدُ قولُ آلحكيم : النسرُ في آلهواء وآلسفينةُ في آلبحر وآلحيَّةُ التي تزحفُ على آلصخر، طريقُ هؤلاء لا يُعلَم. وإِن كانت سبُلهم هكذا لا يُدركُها آلذهنُ فكم بآلأحرى سبيلُ آلعَلِيِّ صعبٌ وخفِيٌّ مُستترٌ و رفيع * كلمةُ آلآب آلوحيد الذي يتساوى معه في آلجوهر. شاءَ في حبِّه آلأزلي وتجَّلى في جسد بشري *جعل مجيئَه عجَـبًا إِذ تمتليء منه خليقتُه، ولا حَدٌّ لوجودِه. صارَ إنسانًا بنعمته

شه 38

* أُقنومُه مخفيٌّ عن كلِّ رؤية. ولا يُدرك بأنواع آلمعارف. ولا حَدٌ له ولا قياس. ولا متى

ولا كميّة * هذا الذي له هذه آلعظمة، مثل ابيه في آلوجود. شاءَ في حبِّه وحَلَّ في عذراءَ، وآتَّخذ جسدَ آلناسوت * لا آلحَبَلُ به كان من رجل، ولا ولادتُه فضَّت آلبكارة. ولهذا دعاه آلنبي، عجبًا وقولُه صادقٌ * بميلاده حرَّك آلأمم، وبعماده تركَ آلذنوب. وبصومِه صنعَ آلنصرَ ، للطبيعة آلبشرية كلِّها * ماتَ وبموتِه قتَلَ آلموت، وأدانَ آلخطيئةَ بجسده. وقامَ و عمِلَ لجنسنا آلقيامة، وصعدَ إلى آلسماء بآلمجد * ولمَّا بدأَ آبنُ آلعَلِيِّ، أن يطيرَ إلى بلده آلعالي. قادَ جمعَ آلرسل، وجاءَ إلى بيت عنيا * ولمَّا بدأّ ينفصلُ، عن رسلِه أمرَهم. وهكذا قال لهم، عودوا إلى صهيون ولا تحزنوا * لا تغتَّموا لأني ذاهبٌ، وأنتقلُ عنكم بآلجسد. إِذ إنْ لم أذهب أنا، لن أُرسِلَ آلروحَ آلقدس * أُمكثوا في مدينة أورشليم، إلى تأتيكم آلموهبة. فتفوقون في آلعظائم، وفي آلآياتٍ وآلعجائب * بها أكشفُ قوَّةَ عظمتي، وأُظهرُ جبروتي. و أُعلنُ سلطاني وسيادتي، ويُعلَنُ للجميع لاهوتي * ولمَّا بدأَ ينفصلُ عنهم، جعَلهم في آلعجب.     

جَسَّمَ آلهواءَ لعيونهم، وآختفى عن نظرهم * أسرعت آلقواتُ للقائِه، وآجتمعت آلمواكبُ. و هتفَ فصرخ في آلأبواق، جميعُ عساكر آلملكوت * تزَّيَنت له مركبةٌ، في آلسُحُب آلبيضاء. من هدوءٍ برهبة، عوضَ أثوابِ آلحرير* ركضَ للقائه بسرعة، الروحانيّون بدِقَّة. أحنوا رؤوسَهم سوِيَّة، وسجدوا له بمحبة * كانت آلملائكةُ تخدمُه، ورؤساءُ آلقوّاتِ تُمَجِدُّه. ومعهم يحمَدُ آلروحانيون، وبين آلرؤساءِ يهابون * وآلحكَّامُ يهتفون، وآلأسيادُ يرَنِّمون. وآلمجالس يُعَظِّمون، وآلساروفيم يصفون قُدسَه * صار آلكاروبيم حملَةً، لذاك إبنِ آلجنس آلترابي. و هتفت صفوفُ آلنورانيّين، وقواتُ آلروحانيّين * مَن هو هذا الذي يأتي بآلمجد، على سُحُبِ آلنار وآلروح. وآلآبُ يدعوه بأُبُّهة، أنْ تعالَ وآجلِسْ على آلعرش آلمُمَّجَد * مَن هو هذا الذي يُشبهُ إِبنَ آلبشر، وآمامه تهابُ. آلقوّاتُ وآلصفوف وتُسَبِّحُه، ولا تقدرُ أن تنظرَ إليه * مَن هو هذا الذي يأتي في آلجسد، ويمتليءُ كلُّه عجبًا. ويجعلُ ألروحانيين في آلحيرة، عَـمّا يجري معه * مَن هو هذا الذي يصعدُ ، من بين آلسُفليّين إلى بلد آلعُلويّين. وها هو يُرهِبُ آلروحانيّين، ويُحَّيرُ آلنورانيّين * من هو الذي إِظلَّمَت آلنَيِّراتُ، مقارنةً بثيابه آلجميلة. و فرحت آلملائكةُ إِزاءَه، وتُكَرِّمُه بأنواع آلتمجيد * مَن هو هذا آلثمرُ الذي نبتَ، ونما وصعِدَ مِن آلأرض. وجاءَ فعبرَ إلى آلسماءَ. حيثُ لا يوجدُ شقٌّ ولا باب * مَن هو هذا آلذي اليومَ صارت له آلشُعلةُ وآللهبةُ آلمُتَّقِدة مطرحًا يجلسُ عليه بمجد * مَن هو هذا الذي تصعبُ علينا طلبتُه ولا تُفَسَّرُ لنا. ويتهَيَّأُ لنا مثل إبن آلأنسان، ولا نُدركُه كأنَّه آلرب * إِن كان خفيًّا فمِن أين له، المظهرُ الذي نراه. وإِن هو ظاهرٌ فمَن أعطاه، أن تنقادَ له آلمركبة * فالصفوفُ تخافُهُ، وآلجموعُ تَرهَبُه. كلُّهم ينتظرون أمرَه، ويخضعون لمشيئتِه * من يُخبرُنا عن هذا، إِذ لا تستطيعُ آلعينُ أن تنظرَ إليه. ولا يفهمُه لا ذهنٌ، ولا معرفةٌ ولا عقلٌ * حسب كلمةِ آلنبُوَّة ، علَّمتهم آلخفاءَ. بأن هذا هو آلآبنُ آلأزلي، الذي أَخذ جسدَ آلناسوت * هذا هو الربُّ حَـقًّا ، وصنَع فخلقَ كلَّ شيء. وآتَّخذَ بِنِعمَتِه الجسدَ، ليُحييَ جميعَ لابسي آلجسد * ما أن صعد إلى آلسماء، أرسلَ إلى تلاميذه آلمختارين. ملاكَين بثيابٍ بهيَّة، وتحَدَّثا معهم بكلماتٍ لطيفة * يا جليليّين لماذا أنتم واقفون، ولماذا تتطَلَّعون إلى آلسماء. تطلبون يسوعَ الذي صعدَ، إرجعوا إلى حيثُ أُمِرْتم * كما صعد بجلال، هكذا سيأتي ببهاء. ويُجَدِّدُ كلَّ ما خلق، ويُعتَرَفُ به ربًّا وآبنًا * يا مَن شوهِدَ زمانًا كإنسان، وسيُرَى أيضًا كإِلَه. تحَنَّنْ وآرحَم برأفة، الذين قالوا هذا

                                                                            شه 39

بضعف * مُبارَكٌ صعودُك. مجيدةٌ رفعتُك. أيها آلآبنُ الذي خلَّصَنا بتنازلِه. وعظَّم جنسَنا

بصعودِه *  و وَعَدنا صادِقًا ، أنَّه مُزمعٌ أن يأتيَ كما جاءَ. لِيُنقِذَنا من آلموت : فنملكَ معه في آلملكوت، ونُمَجِّدَه جميعَ آلأيّام *     

+ قانونا     مز 97

-: الردات :- يا ربَّنا يسوع إِنَّ صعودَك من آلأرض إلى آلسماء. هَيَّأَ لنا جميع آلخيرات * ألمجد لك يا مُخلِّصَنا إِذ كرَّمتَ جنسَنا كلَّه. بصعودِك إلى آلسماء * أيها آلآبنُ الذي مَجَّدَه آلملائكةُ بتهاليلهم يومَ صعودِه. خَلِّصْ جنسَنا بنعمتك *

+ التسبحة

-: لحن :  لا سابقين  … ܠܵܐ ܣܵܦܩܝܼܢ ܪܵܘܡܵܐ …

لا تقدَ رُ آلأرضُ ولا آلسماْءْ     :   أنْ تشكرْ وجودَكَ يا باريَ آلكُلْ *

لا تفي بوصفِ حُّبِكْ لنا          :   وكثرَةْ  نِعْمَتِكَ َولُطفِكْ *

أَبْدَيْتَهُ لنا بلا آستحقاقْ              :   إِنَّما بـطيبِكْ يا بِكرَنا  *

فَدانا َ وآرتَـفَعْ إلى السماءْ          :   وَآحتَلَّ آلعرشَ ونالَ آلقُدرَةْ *

تسجُدُ لهُ كُـلُّ آلمـلائِكْ              :   ويصرخونَ معًا قائلينْ *

قُدسًا للآبِ وآلإِبن ِ وآلروحْ         :   مجدًا منَ آلكلْ ومدى الأبَـد ***

+ الطلبة

-: ايها آلرب آلقوي …(ص9)

+ المدراش

-: الردة :- شُكرًا للمنتصر. إِذ إنتصرَ ونَصَّر آلكل. وصعدَ بآلمجد إلى آلسماء *

1: عظيمُ أحْبارٍ واحد أُخِذَ من آلمائتين بشأن آلأمن. ودخل فخدمَ في آلمسكن آلألهي من أجل رعِيَّتِه. إِستحَّقَ أن يدخلَ إلى قدس آلأقداس، ألأعلى من آلقدس آلأرضي، بدم ذاتِه : دخل ورآه آلخفِيُّ ، وقدِرَ أن ينال خلاصَ آلعالم *

2: بدم ذاتِه طَهَّرَ آلإِثمَ آلممقوتَ لبني جنسِهِ. وبنقاوتِه نقَّى الميتةَ آلمليئة بآلآلام. غسَلَها مثل ثوبٍ وجعلها أوانيَ نقية : لبسَهم بجسدِه، مثل آلكاهن للثوب، ثم دخل مسكن آلسماء آلعظيم *

3ـ صلاة آلســــهرة

+ المزامير   1*ـ مز 47  ؛    2*ـ مز 93  ؛    3*ـ مز 110

+ ترنيمة آلليل

-: من هو آلأنسانُ حتى تذكرَه :- أيها آلمسيح مُحيينا غلبتَ آلموتَ بآلألم آلكبير للصليب. و صرتَ إِنبعاثًا وبِكرًا لقيامة آلموتى. وصعدتَ بآلمجد، وعلى عرشِ آلمجد يُكَرِّمُك آلكاروبيمُ وآلساروفيم. ومع آلملائكة نُمَجِّدُك نحنُ أيضًا يا رب ونقول : لكَ يركعُ. لكَ يسجُدُ. كلُّ ما في آلسماءِ وفي آلأرض ، أيها آلمسيحُ مخلِّصُنا *

-: المجد للآب و…:- رُفِعَ إلى مسكن آلحق، ذلك الذي نصبَه آللهُ في أورشليم، مُخلِّصُنا الذي يتلألأُ عن آليمين، ويُستَقبَلُ مثل قربانٍ للآبِ آلمعبود من أَجلنا، ليُحَرِّرَ جنسَ آلمائتين*

+ قانونا    مز 148 + 150 + 116

-: مز 148:           1* من 1- 6  مع الردة :- يومَ صعدَ مخلِّصُنا بآلمجد إلى آلسماء.

شه 40

   صارَ صُلحٌ بين آلأرضيّين وآلسماويّين. لِيفرَحْ كيانُنا آلضعيف إِذ كَرَّمَه آلروحانيّون *  

                         2* من 7- 14 مع آلردة :- بصعودِك من آلأرض إلى آلسماء أيها 

   آلمسيح مخلِّصُنا. تأَصَّلَ جنسُنا آلمُحتَقَر في آلعُلى فوق. وهوذا يُكَرِّمُه آلروحانيّون و

   جموعُ آلملائكة *

-: مز 150 ، مع آلردّة :- اليومَ صعدَ بكرُنا بآلمجد إلى آلسماء. وهتفَت جميعُ جموع

   آلسماويّين وصرختْ مُبارَكٌ ملكُ آلمجد الذي صعد وفرَّح آلجميع *

-: مز 116 ، مع آلردة :- آيها آلآبنُ آلمسيح، الذي يَحتَفِلُ جمعُنا آليومَ بعيد صعودِه. إِقبَلْ

   منا السهرَ آليَقِظَ وصلواتِ مُسَبِّحيك. ومن كنز رأفتِك إِستجِبْ أسئلَتَنا *

   العيدُ آلمجيد الذي إرتفعَ فيه عظيمُ آلأحبار، ألمسيحُ مخلِّصُنا. نمزجُ ألحانَنا مع

   آلروحانيّين ونُنشدُ آلمجدَ للكائن الذي عظَّم طبيعَتَنا وأجلَسَها في آلسماء *

   يا مُعينَنا ، نضعُ عليك كلَّ حين ثقَتَنا. وهوذا نسألُ من كنزكَ ألرأفةَ وآلرحمةَ وغفرانَ

   آلذنوب. أَفِضْ في أيادينا موهبَتَك وتحَنَّن على حالةِ إِثمِنا *

+ ترتيلة   هْباخْتا

-: كآلمناديل بسطوا أجنحَتَهم على وجوهِهم : لئلا يحترقوا من جمال بهاءِ مجدِه *

   طارآلروحانيّون وحامَ آلنورانيّون ساروا سريعًا: وظنّوا أنهم بلغوا وسبقَهم أمرُ آلخفي*

تسبحة الشكر … ܬܵܘܕܝܼ ܠܛܵܒܼܵܐ ….

أ‌-        للآحاد وآلأعيـاد آلمارانية : 

شُـكًـرًا للهْ حَــرَّرَنا        :    من قَـيْـدِ آلسـوءْ َوأَحْـيانا *

صالَحَنا وآلملائِكْ          :    سـاخِطينَ لإِثْـمِــنا  *

يا حَنَّـانًا لمْ نَسْـأَلْـهُ         :    سَــأَلْ عَّـنا  ونَجَّـانا *

شَبَّهْـتَنا بآلضان ِ آلضالْ   :    تُهْــنا حيـنًا ثمّ عُــدْنا *

قَـمْـتَـنا   وَرَثـــةً          :    تُهْنا مُــتْــنا ، عُدْنا عِشْنا *

وَفَـرَّحْتَ آلملائِكةْ          :    لمَّا تُـبْنا  فَآحْـتَـيَـيْـنا *

لا يُوصَفْ حُّبُكَ آلعظيمْ    :     مَيَّــزْتَ بِهِ جِنْــسَــنا *

أَخـذْتَ مِنَّـا وســـيطًا       :    لِـيُـكَّفِـرْ عن ذنـبِـــنا *

فاقَ آلكَــونَ وفـاقَـــنا       :    ما صنَعْتَ من أجـلِــنا *

قَـدَّسْـتـنا  هــياكِلَ           :    يسجُـدُ الكلْ لكَ بــنا *

تـعَّجَـبوا يا أهـلَ الأْرضْ   :    بآلمجـدِ الذي قَــنَـيْـنا *

إلى العُلى إِرْتَــفَـعْــنا        :    وفي آللاهوتْ إِشْـتَـركـنا *

ترفعُ الأرضُ والســماءْ     :    معَنا آلحَمْـدْ لِـفـاديــنا *

جَــدَّدَنا  ومَحـا آلذّنْـبْ       :    وَعلى الكونْ سَلَّطَــنا *

فَـلَهُ آلمَجْـدْ  منْ كلِّ فَــمْ     :    إِذْ فـوقَ آلكُل  رَفَـعَـنا *

نرفـعُ آلحَمْـدَ وآلتسبيـحْ      :    ألآنْ َ وَ طولَ عُـمْـرنا ***

+ الطلبة

-: لنقُم كلُّنا حَسَنًا ، بفرح ٍ وآبتهاج ، نطلبُ ونقول : يا رب إرحمنا *

+ أيُّها آلمسيحُ ، الذي كمَّلَ بصعودِه كلَّ آلتدبير الذي أعلنه آلأنبياء : نطلب منك *

                                                                       شه 41

+ أيها المسيحُ ، الذي صعد بمجدٍ وبهاء إلى آلسماء، وجلس عن يمين أبيه في أعلى آلأعالي : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي أذهلَ بصعودِه آلعجيب آلرسلَ فقاموا وهم ينظرون إليه، وآختفى حالاً عن عيونهم : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي أَخضَعَ بصعوده جميعَ أعدائه تحت موطيءِ قدميه : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي رفعَ بصعودِه طبيعَتنا فوقَ جميع آلرئاسات وآلسلاطين، وسَلَّطه على كلَّ ما في آلسماءِ وما في آلأرض : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي عِوضَ آلأرض التي تنبتُ آلشوك، أقامَ لنا نحن آلمائتين مسكِنّا في آلسماء، لنقيمَ في حياةٍ خالدة : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي عِوَضَ مسكنٍ منظور، رفعَ بصعودِه طبيعتَنا آلفاسدة إلى مسكن غير منظور: نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي سبى بصعوده سَبيًا مِن سابي جنسِنا. ومنح مواهبَ لجميع آلناس الذين يؤمنون به : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي صعد بآلسُحُبِ إلى آلسماء. ومزمعٌ أن يعود عليها بآلمجد : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي جلسَ عن يمين آلآب الذي أرسَله، ويتشَفَّعُ فينا : نطلب منك *

+ ايها آلمسيح ، الذي أمرَ بصعوده رسلَه ألا يخرجوا من أورشليم. إلى أن يلبسوا آلقُوَّةَ من آلعُلى : نطلب منك *

+ أيها آلمسيح ، الذي بصعودِه إلى آلسماء رفعَ ترابَنا من آلأرض للسماء. وأعطانا رتبةَ

آلكهنوت آلعظيمة : نطلب منك *

+ من أجل عافية آبائِنا آلقديسين : مار … بابا روما ؛ ومار … الجاثاليق آلبطريرك ؛ ومار … أُسقُفِنا. ومن أجل جميع بني خدمتهم : نطلب منك *

+ أيها آلإلَهُ آلرحوم، بمراحمه ترَحَّمَ علينا، و بحنانه ترأَّفَ بجنسِنا، وأعادَه بمراحمه إلى آلمصالحة بمسيحه : نطلب منك *

+ يا مَن في آلسماء تُسَبِّحُه مراتبُ آلملائكة، وعلى آلأرض تسجدُ له جموعُ آلأرضيّين : نطلب منك *

+ خَلِّصْ يا ربَّنا الذين يدعون إسمَك، وآستجِبْ أسئلةَ الذين يطلبون منك. وأَعطِنا أمنًا وسلامًا جميعَ أيّام حياتنا. وترَحَّم علينا *

4ـ صلاة آلفــــجر

+ مزامير آلصبح مثل آلآحاد  (الملحق، ص11-12)

+ ترنيمة آلفجر

-: سبحوا آلرب يا جميعَ آلأرض :- يومَ صعد بكرُنا بآلمجد إلى آلسماء، إستقبلته سحابةُ آلنور. و وقفَ آلتلاميذ بآندهاش. وآلملائكةُ كانت تُبَشِّرُ بأنْ هذا يسوعَ الذي صعدَ سيعودُ هكذا بآلمجد *

-: من آلأزل …:- مع شروق … (الملحق، ص12)

+ تسبحة آلنور … ( الملحق، ص12-13)

شه 42

+ تسبحة آلخليقة   (الملحق، ص13 )

-: دْ بَـرِّخْ :- في يوم صعودِ سَيِّدِ آلكل، قام آلتلاميذ في آلعجب. وأنشدَ آلملائكةُ آلمجدَ في آلأعالي، للملك الذي صعدَ وفرَّحَ آلكل * تبارَكَ صعودُك يا مخلِّصَنا ، إِذ خَطَّ لنا طريقَ آلعُلى. تبارَكَ صعودُك إِذ أَعَّدَ لنا ، خيراتٍ لا تُوصَف * معبودٌ الربُّ الذي فرَّحَ، بصعودِه ألجموعَ آلروحانية. و وعَدَ آلأرضيّين وضمنَ لهم، أنَّهم سيتنَعَّمون معه في آلمجد * جميعُ جبالِ آلعالم، تُحَيّي جبلَ آلزيتون. مثلَ أبناءٍ للأب وآلأُم، إِذ منه صعدَ سيِّدُ آلعالم * يا جبلَ آلزيتون سيِّدَ آلجبال، تُعطيكَ آلجبالُ آلطوبى. إِذ منك إرتفعَ ملكُ آلجبال، وكَرَّمَك أكثر من جميع آلجبال *

+ ترتيلة    هْباخْتا

-: إِرفعي رؤوسَكِ أيتُّها آلأبواب، إِرتفِعي أيتها آلأبوابُ آلدهرية. إِصدَحي أيتها آلقوّاتُ آلسماوية، أمام موكب يسوعَ ملكِنا * سبَّحتْهُ آلملائكةُ بآلرهبة، وقدَّسَتْه آلساروفيمُ بآلرعدة. الرؤساءُ وآلقُوّاتُ وآلسلاطين، يدعون بعضُهم بعضًا. تبارَكَ وقارُك في بلدك ، يا ملكًا عادَ مُنتصِرًا *

5ـ الـقــــداس

+ دْ قَـنكى   {1}

-: عرشُك يا ألله لأبد آلآبدين :- يا رب يُحَوِّطُ آلكاروبيم عرشَ عظمتك آلمهيب. وبتَقـوًى

يُغَطّون بآجنحَتِهم وجوهَهم بآضطراب. إِذ لا يقدرون أن يرفعوا أنظارَهم لِيروا نارَ لاهوتك تلك. وبينما أنتَ مجيدٌ هكذا تسكنُ في بني آلبشر. لا لِتُحرقَ، بل لِتُنيرَ. يا رب عظيمةٌ

رحمتُك ونعمتُك التي صنعتها مع جنسِنا. المجدُ لك * 

-: المجد للآب و…:- ينتظرُ عبادُك يا مخلصَنا الحياةَ وآلخيراتِ آلثابتة ويلوذون بآلأيمان و  يستغيثون بأكناف آلصليب. فآحفظْ بحنانك جمعَ عبادِك وكَمِّل معهم ضمانَ وعودِك إِذ قلتَ لأحبائك في بشارتك بأنَّ كلَّ من يؤمنُ بي يرثُ آلملكوتَ وآلحياةَ آلأبدية. أهِّلنا يا رب أن نُنشدَ لك مع قدّيسيك في خدر ملكوتك ، المجدَ لك * {2}

+ ألأنجـيل

-: صعد آللهُ بآلمجد، الربُّ بأصوات آلبوق :- كلمة آلآب آلوحيد، الذي نال بكوريَتنا، صعد إلى سماوات آلسماء، وهو مُخْتَفًى به على مركبة آلكاروبيم، ورسمَ آلطريقَ لجنسنا * وصنعَ أمنًا في آلعُلى وآلأسفل. وأبهَجَهم في يوم صعودِه. ودخلَ ليخدُمَ في قدس آلأقداس آلإلهي من أجل خلاصِنا، وجلسَ على عرش آلمُلْك، عن يمين آلآب الذي أرسَله. ومعه عَظَّمَ فأقامنا عن يمينه كما هو مكتوب * سبِّحوا وآحمَدوه بتقوى ومحَبَّة من أجل هذه آلنعمة : لأنَّه هو آلرأسُ وجسمُ آلكنيسةِ آلمقدَّسة. إِبتهِلوا إليه وآطلبوا أن يُشفِقَ علينا *

-: المجدُ للآب و…:- في آليوم ألعظيم لصعود ملكِ آلملوكِ آلسماوي، إلى عُلى آلسماءِ آلعظيم، رفعَ يديه آلمُقَدَّستين، وباركَ جمعَ آلرسل، وآنفصلَ عن آلتلاميذ. وصعد بآلمجد إلى آلسماء * إِستقبلته سحابةُ آلنور، وآختفى عن عيونهم. ولم يرَه آلتلاميذ ثانيةً * وهوذا ملاكان ـــــــــــــــــــــــ    

1} ملاحظة تقول : أثناء هذه آلترتيلة يخرجون إلى آلحوش. ويبقون هناك إلى ترنيمة آلأنجيل، اثناءَها

    يعودون إلى آلهيكل لتتمة آلقداس. ويفعلون هكذا إلى آلأحد آلأول من تقديس آلكنيسة.     

                                                                          شه 43

وقفا بثيابٍ بيضاء وقالا لجمع آلرسل * أيها آلرجال لماذا أنتم واقفون وتنظرون فوق إلى آلسماء. هذا يسوعُ الذي صعدَ مُزمعٌ أن يأتيَ بآلمجد في يوم آلقيامة آلعظيم * وبيقَظةٍ رجعَ آلتلاميذُ من آلجبل آلمدعو بستانَ آلزيتون. وكانوا كلَّ يوم في آلهيكل يُسَبحون ويباركون آلرب. و مكثوا حسبَ آلأمر في هيكل أورشليم إلى أن لبسوا الروحَ آلقدس. وصاروا شهودًا في آليهودية كلِّها وأورشليم ، وأعلنوا وبشَّروا وتلمذوا وعَمَّدوا بآسم يسوع، له آلمجد *

+ الأسرار

-: ما أطيبَ وما أجمل :- الخيمةُ التي دخلها مخلِّصُنا لا تُشبِهُ تلك التي صنعها موسى قديمًا. إِذ كان مسموحًا لعظيم آلأحبار فقط أن يدخلها. لكنَّه دخل آلسماوات ليخدم ، ويُعِدَّ ملكوتًا لا يزول. وفيما لم يكن هو يستحق أبدًا أن يموت، أعطى ذاتَه لأجلنا لنتَبَّرَرَ نحن بموتِه. مُبارَكٌ كلمةُ آلآب الذي صار جسدًا وحَلَّ فينا. لأنَّه هو آلرأسُ وآلربُّ وآلحاكمُ آلأزلي الذي يسكن في آلأعالي. المجد لك *

+ دْحيلْ أَتْ

-: الردة : أنتَ مُهيبٌ ، أيُّها آلإلَهُ آلعظيم، أكثرَ من مَقدِسِك إلى أبد آلآبدين. وقارُ آلرَبِّ أمجدُ من مكانه ** صعدَ آللهُ بآلمجد الربُّ بصوت آلبوق. رَنِّموا للهِ بآلمجد رنِّموا لملِكِنا * ملَكَ آللهُ على آلشعوب. جلسَ آللهُ على عرشِه آلمقدس *

+ مُلحَق

لمَّا رأوه يصعدُ وآستقبَلَتْهُ آلسحابةُ وآختفى عن عيونهم * لِنُمَجِّدْ بحمد هذا آلدمَ آلثمين وآلجسدَ الذي تناولنا كلُّنا ونقول : هللـويا هللـويا *

+ التناول

+ دْويْـم

-: لبِسَ آلمسيحُ ربُّنا ومخلِّصُ آلكل، في آلأعالي آلغلوية، الجلالَ وآلمجدَ وآلبهاء لمَّا أعطى آلخلاصَ للشعوب.ومغفرةَ آلذنوب وآلخطايا تنقيةً للجميع ** لمَّا رأوه يصعد … **

أمَّا أنتم فآمكثوا في أورشليم آلمدينة. إلى أن تلبسوا قوَّةً من آلعُلى ** لما رأوه يصعد …**

وأخرجَهم إلى بيت عنيا. ورفع يديه وباركهم ** لما رأوه يصعد … **

وبينما يباركُهم إنفصلَ عنهم وصعد إلى آلسماء ** لما رأوه يصعد … **

+ ترنيمة   ” جسدك ودمك “

-: جسدَكَ ودمَك أَطعَمْتَنا يا رب. نحمَدُ إسمَك طالما لنا أفـواه *

:- تباركَ آلمسيحُ الذي أتَمَّ حنانَه : فصعدَ بآلمجد إلى سماوات آلسماء *

:- تعَجَّبَ آلتلاميذُ في تلك آللحظة : عندما أخذته آلسحابةُ منهم *

:- ألأبوابُ مفتوحة وآلجموعُ تهتفُ : وآلآبُ الذي يدعو أَنْ تعالَ آدخُلْ حبيبي *

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

2} تقام رتبة آلكلمة : لاخو مارا، قديشا آلاها ، القراءات وما يتخلَّلُها ، ألطلبات (الموعظة !)، وأثناءَ  

   ترتيلة آلأنجيل ، وهي تقديمٌ أو تفسيرٌ له ، يعودون إلى آلداخل.