أهلا وسهلا بآلأخ ثائر كوركيس
كتب لي آلأخ ثائر ما يلي: ” نشر آلبارحة موقع ” الكومبيس” في آلسويد ان آلفاتيكان وافق رسميًا على مباركة زواج آلمثليين . فنريد أن نعرف مدى صحَّةِ هذا آلخبر”. ولما كتبت له بآختصار جوابًا شخصيًا ، ردَّ عليَّ بما يلي :” أتمنى أن تشارك هذا آلتوضيح في كروب ربن بويا ، لأنَّ آلخبر يمكن أن يخلقَ توترًا بين شعبنا، لأنَّ هذا آلموقع مشهور. وشكرًا “.
أما ردي آلتوضيحي له فكان آلآتي :” خبر كومبيس في مباركة زواج آلمثليين كذب في كذب في كذب، وآفتراءٌ على آابابا. ما قال ألبابا مرَّة ، جوابًا لصحافي، هو آلآتي. إذا باركَ أحدٌ ( كاهنٌ ) كصلاةٍ على المثلي كما يُصَلَّى على مريض ليُشفى ، نعم يجوز. الرب قال : إشفوا آلمرضى. ( اي لا تعادوهم ). أمَّا بركةُ زواجه من مثيل له فهذا ضد تنظيم آلله و مشيئته. وقد سبق آلبابا وآعلن رسميًا ذلك. وعليه لا يمكن تزويجهما كانهما طبيعيان. الله خلق إنسانًا واحدًا. وقسمه الى إثنين (زوجين) : ذكر وآنثى ليتعاونا وينجبا آلأطفال. كيف يُنجبان؟ هل بآلتبنَّي ، لجعلِ آلمتبنّين أيضًا مثلهم؟؟.
لما سمح موسى بآلطلاق خلافا لمشيئة آلله لامَه يسوع على ذلك. كذلك آلآن يلوم آلبابا ذلك. وآلكتاب آلمقدس صريح بذلك في آلعهد آلقديم وآلجديد. جاء في آلقديم :” لا تضاجع الذكر مضاجعة آلنساء فذلك معيب : (أح18: 22) و: “وإِن ضاجع أحدٌ ذكرًا مضاجعة آلنساء ، فكلاهما فعلا أمرًا مَعيبًا، فليُقتلا ودمهما على رأسيهما ” (أح20: 13). كما إستنكرَ الرسلُ ذلك بآسم آلأيمان بآلمسيح. ويصف مار بولس المشاركة آلجنسية بين شخصين من نفس آلجنس نجاسةً ضد قداسة الله، تصُدَّ باب آلخلاص في وجههم، ويقول :” زعم آلبعض أنهم حكماء فصاروا حمقى. وآستبدلوا بمجد آلله آلخالد صورًا للمخلوقات… لذلك أسلمهم آلله بشهوات قلوبهم إلى الفجور يُهينون به أجسادهم. إِتخذوا آلباطل بدلاً من آلحق آلإلهي… فأسلمهم آلله إلى آلشهوات آلدنيئة. فآستبدلت نساؤُهم ألوصالَ آلطبيعي بغير آلطبيعي. وكذلك ترك آلرجال ألوصال آلطبيعي للنساء وآلتهبَ بعضُهم شهوةً لبعض، وفعل ألرجال آلفحشاءَ بآلرجال، ونالوا في أنفسهم الجزاءَ آلعادل بضلالهم ” (رم1: 22-29)، ف :” لا تخادعوا أنفسكم. فلا آلزناة ولا عباد آلأوثان، ولا آلفاسقون، ولا آلمبتلون بآلشذوذ آلجنسي، ولا آلسارقون ولا آلفُجّار ولا آلسِكّيرون ولا آلشتّامون ولا آلسالبون يرثون ملكوت آلله” (1كور 6: 9-10). وحيثُ حكمَ آلعهد آلقديم على آلمثليين بآلقتل، حكم ألعهد آلجديد بتركِ آلحكمَ و آلعقاب لله لأنَّه أدرى بما في آلفكر وآلقلب. وهذا ما يدعو إليه ألبابا فرنسيس لأننا أبناءُ عهد آلمسيح لا عهد موسى.
أما ما تقوله وسائل آلتواصل آلإجتماعي فهو من باب آلأعلام الرخيص لكسب القرّاء ، و أغلبها كذب ودجل وآفتراء ، لتبرير أصحابها ولتحطيم آلكنيسة. لكنهم يخيبون وهيهات أن ينجحوا. إنها أزمةٌ قديمة من زمن لوط وستختفي بعون آلله وبوعي آلمؤمنين وصمودهم في آلأيمان آلمستقيم.