الأحد الثاني للميلاد

1ـ الرمش

-: دْ واساليقى :-

-: فاضَ قلبي بكلام طيّب :- بشبه عصا هارون … (ص16، المجلس، رقم 1).

2ـ الليل

قلــتا

سمعنا خبرًا بين العبرانيين في أرضِ اليهود : أنَّ البتولات تلدن أجِنَّةً بدون زواج *

سمع الملكُ خبرَ الملك قلقَ وآرتعبَ : لرُبَّما كمُلَ توقيتُ النبوءة *

المجلس

1: ملك الرب ولبس الجلال :- من يقدر ان يصف، يا صانعَنا، نعمتك إذ خلَّصتَ، بباكورة

    جنسِنا، آدمَ من الموت. فكلُّ الشعوب التي كانت تجلسُ في الظلام يقَّربون لك التسبيحَ

    بلا آنقطاع. ويهتفون بأصواتهم مُسَبّحين بقداسة. معترفين مع الكاروبيم القدّيسين و

    السرافيم وقائلين : قُدوسٌ قدوسٌ قدوسٌ اليومُ العظيم لميلادِكَ، الذي صار لنا به رجاءُ

    عظيمٌ وخلاص. فأيُّها المسيح الذي جاءَ لخلاصنا حُنْ وترَّحَم علينا *

2: بنى في العُلى مقدسَه :- ذاكَ الخالق أقامَ صورتَه في الفردوس، وأفسَدَه المارد بالحسد و  

    الضلال. لكنَّ ذاك المُصَّورُ الحكيم جَدَّدُه في بطن البتول. وزَيَّنه بأدوية لا تَفسَد. وأقامه

    من بيت لحم بتبجيل. والمجوس لمَّا علموا ركضوا للسجودِ له، وقَرَّبوا له هدايا بآهتمام.

    وايضًا نحن الذين تعلمنا نسجدُ معهم قائلين : اللَّهمَ غيرَ المائت رَبَّ الكل لكَ المجدً *

3: أيُّها الرَبُّ القديرُ من مثلك :- من يتفَرَّغُ لنعمتك يا الله الكلمة الوحيد، لأنَّك حللتَ وتجليت

    في بكرنا لخلاصِنا. لأنَّ جميعَ الأعمال التي كُوِّنت بأمركَ تقَدِّمُ لك بفرح : إخترتَ من

    الملائكةِ التسبيحَ، من السماءِ نجمَ النور، من المجوس الهدايا، من الرعاةِ السجودَ، من

    الأرضِ المغارةَ، من البَرّيةِ المِذود، أيضًا من جنسنا أُمًّا بتولا وقديسة، ومن الخلائقِ

    كُلِّها السجودَ لك أنتَ المسيحُ فآرحمنا *

4: المجدُ للآبِ و…:- إمتلأَت المسكونةُ كُلُّها مجدًا وفرحًا. في ميلاد الملك المسيح تهتفُ

    القُوّاتُ وجموعُ الملائكةُ معنا سويّةً وتقول : المجدُ لله في العُلى، وعلى الأرض الأمنُ

    والسلام، لأنَّ وحيدَهُ تجَّلى لنا بالجسد، وأُعلنَ سُلطانُه بين الشعوب. وصعدَ بالمجدَ إلى

    عند أبيه *

5: من الأزل …:- أعلنَ روحُ التجَّلي الخفايا الأزلية لسمعان البارعن ذاك النور الذي من

    داود، والنجم الذي من يعقوب. وصعدَ الى هيكل القُدس ليفيَ الحمدَ فآستحَقَّ أن يُعاينَ

    نورَ تجَّلي الشعوب، وآعترفَ قائلاً : حانَ أن أرتاح من حياة الشقاء، فقد رأت عيناي

    حنانك، يا من يحُنَّ على الخطأة. الذي يمُنُّ الغفرانَ مجّانًا وأيضًا يُحِلُّ النعمة. تُؤخذُ هنا

    بالسر، وهناكَ في تمامها. مجيدٌ شروقُ تجَّليك أيُّها المسيحُ النورُ الحَّق *

قانــونا

-: الرَدّات :- جرى نجمٌ في أعلى الأعالي، وحَرَّكَ بني فارس بدهشةٍ عظيمة، ليأتوا و  

صَلِّ 32  

    يُكَّرموا ميلادَ الملكِ الذي من داود* أُعلنَ يومُ ميلاده للمجوس بنجمٍ وحَرَّكَ السماويين و

    آلأرضيين معًا ليُصعدوا المجدَ لأزليتِكَ بكيانِ ناسوتِنا *

المدراش

-: الردة : تبارَكَ المسيحُ الذي فرَّحَ بمولدِه الأرضَ والسماء *

1: فرَّحَ الرب، في هذا اليوم، الكهنةَ والملوكَ والأنبياء إِذ فيه تمَّتْ أقوالُهم وكانت فعلاً. لأنَّ

    البتولَ ولدت اليوم عمانوئيلَ في بيت لحم. ما قاله إِشَعيا تحَقَّقَ اليوم *

2: وُلِدَ هذا الذي يُحصيه الكتابُ لشعبِه. المزمورُ الذي أنشَدَه داود إكتملَ اليوم. حدثَ اليوم 

    فعلاً ما قاله ميخا أن خرجَ راعٍ من أفراتة وبعصاهُ رعى النفوس *

3: هوذا أشرقَ نجمٌ من يعقوب، وقامَ رئيسٌ من اسرائيل. نبوءَةُ بلعام نالت اليوم تفسيرَها.

    نزل أيضًا النورُ العُلوي وأشرقَ جمالُه من الجسد. النور الذي قال عنه زكريا سطع

    اليوم في بيت لحم *                                

3ـ الســهرة

-: سَبَّحوا الرَبَّ من السماء :- سارَ نجمٌ في العُلى وأضاءَ المشرقَ والمغرب، وبَشَّرَنا

    بميلادِك الذي لا يُدرَك. لا بآلأقوال بل بالشعاع، ولا بالصوت بل بالجري، وأظهرَ لنا و 

    للخليقة كلِّها عجَبًا بكشفِ ميلادِك. يا مُخَلِّصَ الكُل، المجدُ لك *

شوباحا

-: الردات :- وفت مريم أُجرًا جيدًا لمُصَوِّرالأجِنّة، وقرَّبت حسبَ الشريعة فِديةَ فاتح الرحم

    *  وفت مريم لحن الشكر لمُحَرِّر الكل، الذي أغزَرَ لها حنانَه العظيم ورحمتَه الوافرة *

4ـ الفجــر

-: سبحوا الرب يا كلَّ الأرض:- نحمدك يا صانعنا … (ص7، الأثنين، الليل رقم 3 )

-: دْ بَّرِخ :- تبارَك الوليدُ الذي ظهر من البتول، وبتجَّليه أضاءَ الدهور. وبالنجمِ رسولِ

    الساجدين له كشفَ عن سُلطانه وأعلمَ الجميع * يا صانعنا نحمدك لأنَّك أنت خالقُنا، و

    نسجدُ لك كلَّ حين لأنَّك تستجيبُ طلباتِنا * تبارَك الملكُ الذي برسوله دعا المجوسَ

    يأتوا ويسجدوا له، وبالهدايا التي قدَّموها له أعلنوا للجميع أنَّ تاجَه لن يزولَ للأبد *

    تبارَك حَبَلك الذي بشَّر به الملاك، وميلادُك الذي كشفه النجم. وتجَّليك الذي إستقبله

    سمعان، وعلى أَذرُعِه حمله بمحَبَّة * تباركَ المسيحُ الذي فَرَّح الكل بميلاده. هتفَ له

    المجدَ السماويون والأرضيون *

5ـ القداس

-: قنــكى :- إسمعوا هذا يا جميعَ الشعوب :- أيَّتُها الشعوبُ والأمم، تعالوا ننشدُ المجدَ

    للمسيحِ يسوع الذي خَلَّصَ طبيعَتنا. وأعاد ضلالنا الى نور معرفته، وأعطانا بنعمته حياةً

    أبدية *

-: المجد للآب .. :- الصليبُ الذي … (ص28، المجد للآب ..)

-: الأسرار

-: سَبِّحوا الرَبَّ من السماء :- تجَدَّدت السماءُ والأرض بالمولودِ المجيدِ الذي ظهرَ من

    البتول. ومنذُ أن أَعلنَ الملائكةُ السلامَ إمتلأتِ الخليقةُ بأصواتِهم برجاءٍ صالحٍ. ولن

    تنعكسَ من الآن وصاعدًا بعمل الخطيئة التعيس. لقد شوهِدَ في بيتَ لحمَ الذي يرفعُ

                                                                                صَلِّ 33

    آلآنحرافَ. ولن تُترَكَ بعدَ الآن في فسادِ الموت. بل ستفرحُ وتبتهجُ بالخلاصِ الذي، في

    حُبِّهِ، صنعَه الخالقُ بآبنِهِ الذي صارَ وسيطًا وذبيحةً لأجلنا. يفرحُ العُلى والأسفلُ بيوم

    ميلادكَ يا مُخَلِّصَنا. المجدُ لك *

-: دْ ويم :- نحمدُ إبنَ الملك الذي إنحدَرَ إلينا. وأَهَّلَ جنسَنا المائت بنعمتِه للأسرار الرهيبةِ،  

    الموهبة العُظمى. جموع الملائكة يقومون بخوفٍ كبير ورعدة ويُقَدّسون إسمه: وبدهشةٍ

    كبيرة يَصرخون كلُّهم معنا بألحان التقديس ويقولون : قدوسٌ الرب. قدوسٌ الله. ومُسَبَّحٌ

    القدوس الذي هو من الأزل *

-: جيلٌ لجيل يُخبرون بأعمالك، ويُظهرون جبروتَك : وبتسبيح عظيم يُنادون بأسَ جلالِكَ.

    وأَروي عظمتكَ وبعجبٍ عظيم *