الأحد الثاني للبشارة

 ܡܵܪܝܵܐ ܩܪܹܝܬܵܟܼ  … يا رب دعوتُك

ب ـ مزمور المساء  { 140، 141، 118/119 فقرة 14 ، و116 }    

 

صلاة الكاهن :- يا ربَّنا وإِلَهَـنا، ينبغي لنا أنْ نعترفَ ونسجُدَ ونُسَّبِحَ، كلَّ حينٍ، رحمتَكَ ورغبةَ عنايتِكَ بنا، يا ربَّ الكل : الآب والأبن والروحَ القدس ، للأبـد.   

المُرَّتل :  يا رب دعوتُك، فآستجِبْني ، إسمَعْ كلماتي وآقبلْ صلاتي

جوق 1+ يا ربْ دعوتُكَ ، فآستجِبْني   :        :  جوق 2+ إِسمَعْ كلماتي وآقبَلْـها.

لتَقُمْ صلاتي كالبخور  أمامكْ                   :   ورفعُ يَدَّيَ كتقْـدِمةِ المساء.

أَقِمْ يا ربْ حارسًا لفمي، ورقيبًا على شَفَتَّيَ    :   فلا يميلَ قلبي الى السوء. 

ولا أرتكِبَ أعمــالَ الشَّــر                      :   ولا أُعاشرَ الرجالَ الأثمة.

لأنَّ صلاتي بسببِ سوئِهم                       :   فقد أ ُوقِفَ بيدٍ قـويَّةٍ قُضاتُهم.

وسمعوا أقوالي لأنَّها لذيذة                      :    مثلَ السِكَّةِ التي تشُّقُ الأْرض.

هكذا تبَدَّدتْ عظامُهم على فمِ آلقبرْ             :    وأنا رفعتُ عينَيَّ إليك يا ربْ.

وبك إعتصَمْتُ فلا ترذلْ نفسي                 :    إحفظني من يد الأشرار.

الذين نصبوا لي الفخاخ                         :    لِيَقع ِ الأشرارُ معًا في شِراكِهم.

إلى أنْ أعبرَ أنا                   : (مز141).  بصوتي دعوتُ الرب، بصوتي تضَّرعتُ أليه.

وألقيتُ أمامَه شكوايَ                           :    وكشفتُ أمامه ضيقي

عندما تضايقَتْ روحي، أنت تعرفُ سبيلي   :    في الطريق التي أسلُكُها أخْفَوا لي مكايدَ.

نظرتُ الى اليمين فرأيتُ أَنْ لا أحدَ يعرفني  :    ضاعَ مني المَهربُ وليسَ من يحميني.

فصرختُ إليكَ يا رب وقلتُ :                 :    أنتَ رجائي ونصيبي في أرضِ الأحياء.

أَصغ ِإلى توَّسُلي ، فقد ذُلِلْتُ جِــدًّا             :   أَنقِذني من مُضطهِدِيَّ، لأنَّهم أقوى مني.

أَخْرِجْ نفسي من السجنِ لأَحمدَ إسمَكَ         :    ينتظِرُني أبرارُكَ حتى تُجـازيَني.

(مز118) كَلِمَتُكَ مصباحٌ لخُطايَ ونورٌ لسبيلي :    أَقسمتُ وأكَّدْتُ أَنْ أحفظَ أحكامَ عدلِك.

لقد ذُلِلْتُ للغاية، فأَحْيِني يا رب حسبَ وعدِك : إِرتَضِ يا رب أقوالَ فمي، وأحكامَكَ عَلِّمني.

نفسي بين يديك كلَّ حين، ولم أنسَ شريعتَك  :  نصبَ الأشرارُ فخًّا لي، وأنا لم أضَّلْ عن

….                                              :             وصاياك.

ورثتُ شهادتَكَ للأبد، لأنَّها سرورُ قلبي       :   أَمَلْتُ قلبي لأَحفظَ حقًّا وصاياك إلى الأبد.

(مز116) سَبِّحوا الربَّ يا جميعَ الشعوب        :    وآمدحوه يا كلَّ الأُمم.

لأنَّ نعمتَهُ قد تعاظمَتْ علينا                    :    حَقًّا إنَّه الربُّ للأبـد.

المجدُ للآبِ والأبن والروحِ القُدُس             :    من الأزل والى الأبد ، آمين  وآمين.

يا رب دعوتُك فآستجبني، إِسمع كلماتي وآقبَلْ صلاتي.

لنُصَّل ِ ، السلامُ معنا.

 صَّلِ 5

ج ـ اللاحق

 صلاة الكاهن :- يا ربَّنا وإلَهَنا ، إسمَعْ بحنانِك صلاةَ عبيدك، وآقبَلْ برحمتِك طلبةَ الساجدين لك، وتحَّننْ بنعمتِكَ على ميلِنا للسوء، يا شافيَ أجسادِنا ، ورجاءًا صالحًا لنفوسِنا، كلَّ حين ٍ، يا ربَّ الكل: الآب والأبن  والروحَ القدس ، للأبـد. 

+المزمور ( حسب تسلسل الآحد ) {5}

+ الترنيمة :-

(لآحاد قذمايى )  يا رب إسمَعْني وآستجبْني : أيُّها الإبنُ آلمسيحْ، جِئْتَ لِفدانا. وَتجديدْ آدمَ الَّضّالْ بِـتجَّسُدِكْ. فنَّجَيْتَنا ، وَضمنتَ ، قيامتَـنا سامِحْـنا بنِعمتِك ، يومَ مجيئِكْ *

اللَّهمَ لأجلِ نعمتِكْ : خَلَقْـتَـنا بالنعمَةْ ، ثمَّ أَلْبَسْتَـنا، في آلجَنَّةْ بهاءَ المجدْ، َ وأَخْطأْنا. زالَ مجدُنا، فأرسلتَ ، إِبنَكَ الحبيبْ، وَأَعطانا بلُطْفِهْ ، حـياَةَ آلخلودْ *

المجدُ للآبِ والأبن والروح القدس : لكَ آلمجدُ يا يسوعْ، بآلصليبْ فَديْتَ، كلَّ آلناسْ من الضلآلْ ، وَقُوَّتُكَ. تُجَدِّدُنا ، تُبْطلُ آلموتْ، َوتُقيمُنا فنسْتَحِقْ رحمةً ، يومَ آلقيامةْ *

(لآحاد حْرايى) لأنَّه يأتي ليدينَ العالم : منَ آلسماواتْ، يأتي المَلِكُ آلباعِثْ، بِمجدِهِ، وَيُحيي آلموتَى، ويُقيمُهُم. فيَرْفعونَ آلأمجادْ، وَآلتسابيحْ، لِـمُحيي آلأمواتْ *

كُلُّكُم يا عِبادَ اللهْ : أَبْعِدوا آلحُزنَ ، عنكُم يا مَن تموتونْ، فَيومُ آلرَّبْ، يأتي بآلفَرحْ، وَيُقيمُنا. إِذْ يمدحُ آلملائِكْ، وَيَفرحونْ ، يومَ آلقيامةْ *

المجدُ للآبِ الأبن الروح القدس :  يا َربْ لِيَحيا، أَمواتُنا وَلتَقُمْ أجسادُهم، قالَ إِشَعْيا يَنهَضُ آلموتى. ويُمَّجِدونَكَ ، إِذْ كلامُكْ ، نـدى آلحَّقْ وآلنورْ *