الأحد ألأول للرسل

(عـيد آلعُنصُرة )       حلول الروح القدس على التلاميذ  وفي آلعالم

                                  

نخبة ترانيم  للروح القدس

1*  من صلاة الرمش.

+ الرَبُّ أمينٌ في أقوالِه :- أ ُرسِلَ آليومَ ألوعدُ الذي قطعه الآب، الروحُ آلفارقليط ، فأنارَ جمعَ آلرُسُل القديسين وحَكَّمَهم بمعرفةِ آلله، كما أعطاهم بواسطةِ ألألسنةِ آلمُختلفةِ التي بها تلمذوا كلَّ آلشعوب وكلَّ آلقبائل، وأخضعوها للأيمـان آلحَّـق *

+ أُعَظِّمُكَ سَيِّدي آلمَلِك :- أَشَّعَ في آلخليقةِ الروحُ آلقدس الفارقليط ، لذلك إِمتلأَ آلعالمُ كلُّهُ نعمةً. وخطايا آلبشر تُغفَرُ بالتطهيرِ بالمعمودية. حصلَ آلمحتاجون رجاءًا صالِحًا. وآلجُهَلاءُ أيضًا إِمتلأُوا حكمةً عظيمة. وآلمرضى تعافوا. وآلموتى نالوا رجاءَ آلحياة. لذلك نسجُدُ لكَ أيُّها آلروحُ آلقُدُس مع الآبِ والإبنِ بلا آنقسامْ ،سائلينَ أنْ تُخَّلِصَ نفوسَ كلِّنا *

+ أرسلَ آللهُ نعمتَه وحَقَّـهُ :- ألروحُ آلقدس، الذي أرسَلَهُ أَبُ آلحَّق، لجمعِ آلرسل، ثَبَّتَهم في موهبَةِ آلنعم. وعَزَّى ذهنَهم بِبشارتِه. وهَذَّبَ بساطتَهم بتعليمِهِ بكثرةِ الألسنة، ليكونوا في جميعِ آلشعوب رُسُلاً و واعِظينَ عن ملكوتِ آلسماء، ومُبَّشرينَ وملافنةَ آلثالوث *.

2* من المجلس

+ يصنعُ الرَبُّ كلَّ ما يشاء :- يصنعُ آلروحُ آلقدس، بسُلطانِه، كلَّ شيءٍ ويفعله بمواهِبِه. فهو يُجري آلنُبُّوةَ ويُتَمِّمُ آلكهنوتَ بنعمتِه. ويقدر أن يُكسبَ آلبُسَطاءَ حكمةً. وجلا للصَيَّادين على أقانيم اللاهوت. وهو يمسكُ بقُدرتِه كلَّ الأنظمةِ العجيبةِ للكنيسة. لكَ آلمجدُ ، يا آبنَ الكيانِ المجيد ، وآبنَ المجلِسٍ المسجودِ له، للآبِ وآلإبنِ آلوحيد وآلروحِ آلقدس*

+ الرَبُّ قُـوَّةُ شعبِه :- الروحُ الفارقليطُ قُوَّةٌ من الآب، سكنَ في آلرسل مُحِبِّي مُحيي آلكُلْ. وصَيَّرَهم مِلحًا أصلحَتْ طعمَ آلتافهين. وأناروا آلعالمَ بأقوالهم فتَعَّزَوا. آمنوا وآعترفوا بآلآبِ والإبن وآلروح القدس. و بينما كان آلشيطانُ يصُّفُ قُـوَّاتِهِ للحرب لم يفزعوا من الضيقات. ولا أيضًا تراخوا في آلعذابات. لأنَّهم كانوا مُخَّلَصين بآلام الإبن وموتِه ، لذا أعطوا جسمَهم ليَتَّقبلَ كل أنواع العذابات. تشَّبهوا بسَيِّدِهم الذي رأوا أنَّه بألمِه خلَّصَ آلكنيسة، و بموتِه أحيا كلَّ آلخلائق كي يكونوا ورثَتَه في آلملكوت *

+ وأسقاهم كَمِن عُمقٍ عظيم :- يا رُسُلاً أصبحوا ينابيعَ مباَركةً في أرضٍ عطشى، وأسقوا آلشعوبَ الضّالةَ وأعادوهم بنور تعليمهم إلى صِدقِ إيمانهم. إفتَـقِـدوا رعيَّتَكم فالشِرّيرُ يُقلقُها كلَّ يومٍ ويُرعِبُها. ويزرع فيها من زؤانِه النميمةَ وآلحسد. أيُّها آلخَدَمُ الصالحون والنُشطاء أُطلبوا من ربِّكم وتَضَّرعوا إليه ليطرُدَ، بقُوَّته التي لا توصَفُ، الماردَ من كنيسته فيملكَ فيها السلام *

+ هَلُّموا وآنظروا أعاجيبَ الله :- أيُّها آلمَلِكُ آلمسيح، يا مَن أضاءَ نورُهُ في آلجهاتِ آلأربع ، أنتَ برحمتِك آلغزيرة إرأَفْ بكنيستِك لأنْ هوذا آلنَّمامُ يريدُ أن يُهلكَ أولادها. فآلرسل الذين زرعوا زرعًا جَيِّدًا في نفوس آلناس يكونون شُفعاءَ لنا ويسألونك من أجل عبادِكَ. أيُّها السيِّدُ آلصالح تَرحَّم علينا *

صَّل ِ 66

3* مدراش

 الردة :  تبارَكَ الذي شفانا مجّانًا. بدواءِ آلروح آلقُدُس. ولم يثأر لشَّرنا بآلفعل *

1-   رُفعَ مَلكُ آلعُلى وسافرَ إلى بلاد الملكوت. وحَذَّرَ كثيرًا أتباعَه ليحفظوا سِرَّ ضمان كلامه. أُمكثوا في صهيون حيثُ تألمتُ لحين إكتمال وعدِي :  حيثُ إزدرى بي كارهو الصِدقِ. هناك أُظهرُ جبروتي*

2-   في صهيون تألمتُ وبُغِضتُ كما أعلنتِ النبوءات. فيها أَكشِفُ حكمةَ بنيان آلحَّق الذي حَكَيتُ. نبذتني إرادةُ الأشرار فعلةِ آلغِش ، ورفضوني كحجر الزاوية : فيها أُظهرُ قوَّة كرازتي. لترى آلسفيهةُ وتخزى *

3-   ها إني أُسَّلِحُ خدّامي بسلاح القدرة الإلَهية. فيخيبُ كبرياءُ آلعَدُّوِ عندما تظفرُ قُوَّتي بالفعل. ها إني أُلَّمِعُ إثني عشرَ سيفًا ضدَّ صفوفِ إِثنتي عشرة ضلالة : ليأتِيَ اليهود ورئيسُ قَـوَّتهم الشّرير، ويخجلوا في آلقتال مع خُدّامي ***

4* ترنيمة السهرة

-: الذي هو قبلَ أن يكون العالم :- بينما كان الرسلُ مجتمعين في العُليَّة مُنتظرين أن يقبلوا موهبة آلروح القدس، كما وعدَهم آلرَبِّ وقال لهم : أنا ذاهبٌ وٍأُرسِلُ لكم الفارقليط، وهو يُعّلِّمُكم الحَّق، سمعوا فجأَةً صوتًا قوِّيًا ورأوا أمام أعينهم منظرًا رهيبًا، كانت نعمةُ آلروح تَحُّلُ عليهم بشبهِ ألسنةٍ من نار، وأذهلوا أيضًا كلَّ آلشعوب بالكلام المجيد الذي نالوهُ من موهبة آلروح القدس. وكانوا يُسَّبحون اللهَ قائلين : المجدُ لكَ يا رَبُّ على نعمتكَ التي لا توصَفُ *

لبسَ المُظَفَّرون (الرسل) حُـبًّا ورجاءًا وإيمانًا : بها حاربوا ضِدَّ كلِّ عذاباتِ الشهوات* بها تشَدَّدوا كما بسلاح ٍ ضِدَّ آلشّرير : و بأيديهم حاربوا آلروحانيين وآلجسدانيين **

5* صلاة الفجر

سَبِّحوا آلرَبَّ يا جميعَ آلشعوب :- موهبة آلروح التي حَلَّتْ على الرسل في ألسنةٍ نارية، و أجرتْ على يدهم عجائبَ، ونَصَّرتْهم بين آلشعوب، حَلَّتْ هي نفسُها على آلشهداء آلقدّيسين فآستَخَّفوا على اللهيب، وعلى سيوفِ آلحُكّام آلمُخيفة *

يا ربُّ نشكرُ آلروحَ الذي بمجيئِه أِغنى جِنسَنا. فمع جموع السماويين نرفعُ في كنيستِه آلمجدَ لسيادتِه * مُبارَكٌ الروحُ آلقدس، قدسُ آلأقداس، الذي وضَعَ في يدِ رُسلِهِ سُلطانَ آلعُلى و آلأَسفَل، وتلمذةَ آلشعبِ وآلشعوب * احمِدوهُ وباركوا إسمَه. وقَدِّموا سجودَ آلمحد للروح آلقدس الذي سكبَ غِناهُ، وحَكَّمَ عبيدَه بمواهبه * صَّفقوا أيُّها آلشعوب وسَبِّحوا، وببهاءِ آلمجدِ كَرِّموا آلروح آلقدس الذي أشرقَ على الرسل، وظفروا بقُـوَّتِه **

6* القداس

-: مَجِّدوا آلرَبَّ في قُدسِه :- نُمجِّدُ آلقُوَّةَ آلعظيمة وآلمسجودَ لها للآبِ والإبن وآلروح آلقدس . نعترفُ بسُلطانِه ونمدحُ الذي لا يُحَّدُ، لاهوتٌ لا يُدرَكُ، وثالوثٌ في كيانٍ واحد، يسودُ حُكمُه من الأَزل وإلى الأبـد ***