الأحد آلأول للميلاد

1ـ الرمش

دْ واساليقى

-: أعَظِّمُك سَيِّدي الملك :- يا رَبَّ الكل، بينما أنت في صورةِ الله أَخَذتَ بحُبِّكَ صورةَ العبد.

    لم تَخطُفْ لاهوتَك ولا كذَّبتَ ناسوتَكَ. لكنَّك في كلتا الطبيعتين أنتَ حَقًّا واحدٌ، بلا

    تجزئة. في العُلى أنتَ بلا أُم، كائنٌ من الآب. وفي الأسفل أنتَ بلا أب، كائنٌ من الأُّم.

    هكذا سبقَ وأعلنَ الأنبياءُ. وهكذا أيضًا بَشَّرَ الرسُلُ. وهكذا أيضًا عَلَّمَ الآباءُ في الكنيسة.

    لِيَرحَمْنا اللهُ بصلواتِهم، ويحفَظْنا بأَمانَتِهم *

2ـ الليل

قلــتا

-: خرجَ الصبيُّ الذي لأجله قامت حربٌ : وظهرَ مثل إعلان النبوءة * لكنَّ شهوةَ مكرِه لم

    تصِلْ الى النهاية : لأنَّ اللهَ الخفي قَطَّعَ الشِراكَ التي نصَبَها *

المجلس

1ـ هَلُّموا نُسَبِّحُ الرب :- نُسَبِّحُ كُلُّنا المولودَ العجيبَ الذي وُلِدَ لنا. لأنَّه به أشرقَ نورٌ حَقٌّ

    للجالسين في الظلام. ولهذا السبب نصرُخُ مع المحافل العُلوية ونقول : المجدُ لله في

    العُلى، وعلى الأرض الأمنُ والسلام، والرجاءُ الصالح لبني البشر. لأنَّه تجَلَّى في نهايةِ

    الأزمنة الأخيرة في جسدٍ من جنسِنا، وعَلَّمَنا أن نعرفَه وحدَه خالقًا لكل شيء *

2ـ لأنَّه صنعَ معجزةً :- مُعجزةٌ عظيمةٌ تليقُ بالله حدثت اليومَ لجنسنا الأرضي. لأنَّ ذاكَ

    الذي هو في شبهِ الله إِتَّخذُ بحُبِّهِ شِبهَ العبد. ومن العذراءِ القدّيسة جُبِلَ مثل ذاك الذي

    مجيدٌ في صورته ليُقيم الذي سقط من مجده. لنُسَّبح قائلين : تبارَكَ ثمرةُ بطنكِ يا والدةَ

    الله مُخَلِّصِ كلِّ الدهور* 

3ـ أُسُسُه في جبله المقدَّس :- وُلِدَ المسيح في بيت لحم، ومن المشرق جاءَ مجوسٌ لآكرامِه.

    وكانوا يسألون ويقولون : أينَ وُلِدَ الملك لأنَّنا أتينا عنده لنركعَ ونسجُدَ له *

4ـ المجدُ للآبِ … :- يا رب، كان هذا الميلادُ خفيًّا عن قوَّاتِ العُلى الذين يخدمونك. ومع

    أنَّك لم تنتقل من عند الكاروبيم من البلد الداخل، ملأتَ الأرضَ يا مُخَلِّصَ الكل بتجليك

    في الجسد. ولهذا نهتفُ مع الملائكة مجدًا لله في العُلى. وأيضًا مع الرعاة الذين أعلنوا

    وقالوا سلامًا على الأرض. نطلبُ منكَ رجاءًا صالحًا لنفوسنا. حُنْ وترَّحَمْ علينا *

5ـ من الأزل … :- تبارَكَ الذي أرسلَ المجوسَ للسجود للملك المسيح الأبدي. والذين كانوا

    في الضلال أعادهم إلى السجودِ لِإسمه، عدا ذاك عدّو طبيعتنا الذي في حسده ضِدَّ

    الأبرار تسَّلح وأفاض قتل الأطفال في بيت لحم، وصاروا شهداء أرضوا رب الكل.

    عندئذٍ تمَّ المكتوبُ : أنْ راحيلُ تبكي على أولادها وتأبى أن تتعَّزى لأنَّهم زالوا من       

    الوجود. ونحن الأرضيين نصرُخ معًا قائلين : يا مَن فَرَّحتَنا في يوم ميلادكَ، يا سّيِّدَ

    الكل، المجدُ لك *      

قانونا

-: الردات :- يا رَبَّ الكل، في الأعالي صعبٌ ميلادك على إدراك الكلمة من الآب، وأيضًا

                                                                                 صَلِّ 27

    أنَّ هذا الجسد الذي منّا هو غيرُ محدود. لك المجدُ في ولادتيك والسجودُ لربوبيتِك * يا

    مُخَلِّصَنا صعبٌ خبرُ بشارتك على إدراك الأرضيين. وحتى عيدُ يوم ميلادك لا يُفَسَّر.

    لك المجدُ ولمُرسِلك الحمد * بسبب جلالة عظمة ميلادك، أيُّها المسيح مخلصنا، إجتمع

    الروحانيون والجسدانيون ودخلوا المغارة. وهتفوا كلُّهم بصوت واحد: مجدًا لسيادتك *

المدراش

-: الردة :-  مُبارَكٌ الذي فَرَّحَ بميلاده كلَّ البرايا. وجَدَّدَ جنسَ المائتين *

1:ـ في يوم ميلادك يا يسوع مخلِّصَنا : المجوسُ فرحون، يُقَدِّمون الهدايا. يُبَدِّدون فيه النار،

    يُعَطِّرون البخور. الكتبة فيه حزانى، الأطفالُ يُقتلون*

2:ـ مجدًا لذاك الخفي، الذي إبنُه جَلِى. مجدًا لذاك الملك، الذي فراشُه المِذود. مجدًا لذاك

    الطفل، الذي سِراجُه النجم. مجدًا لذاك الختن، الذي خدرُه المغارةٌ. المجدُ للآب والإبن 

    والروح القدس *

3:ـ الأُمُّ التي ولدته، تستحِقُّ التسبيح. الحضنُ الذي حمله، يستحقُ الشُهرة. الرُكبُ التي

    هَذبَته، تستحق المديح. المذود الذي تفَرَّغَ له، يستحق التكريم. المغارة التي نام فيها،

    تستحق الأطياب. القرية التي وُلد فيها، تستحقُ الذكر *

3ـ السهرة   

-: أيُّها الرَبُّ سَيِّدُنا، ما أعظمَ إسمَكَ في كلِّ الأرض :- يا مُخَلِّصَنا، لزمَ بسبب مجدِ عظمةِ

    معجزةِ يوم ميلادك الأهتمامُ الذي حدثَ بين جميع السماويين وجنس الأرضيين. ينظر

    الملائكةُ من فوق الى الأسفل وهم منذهلون. ورأوا فيك نجمَ النور الذي ظهر في

    يعقوب. والمجوسُ ينظرون من فوق بلا قلق أنفسهم والنجم، هناك رأوا الذي في بيت

    لحم. وآجتمعوا كلُّهم برهبة في المغارة وهم يهللون رافعين لك المجد بأفواهٍ نورانية و

    شفاهٍ أرضية. ومعهم نسَبِّحُ لترحمنا بكثرة مراحمك وبنعمتك *

شوباحا

-: دعا المجوسَ وسألهم بأسلوبِ المحبة : في أيِّ زمنٍ كان ظهور نجم النور * إتَّخذ الشكل لأجل أن يخدعَ البحثَ : وفي فكره حَدَّدَ السيفَ ليسفكَ الدم *

4ـ الفجـر

-: سَبِّحوا الرَبَّ يا كلَّ الأرض :- وُلِد بالجسد من بيتِ داود، المسيحُ مُحيينا الذي أبهجَ

    ميلادُه الجميع. إنه سَيِّدُ المجدِ من آبيه، وبجسد ناسوتنا هو يسوعُ نسلُ ابراهيم *

-: دْ بَرِّخ :- يا مخلصَ الكل في يوم ميلادك تأهَّلَ الملائكةُ والناس وهتفوا المجدَ بألحانهم،

    للآبِ الذي أرسلكَ لخلاصِهم * يا مخلصَ الكل بميلادك إبتهجَتْ الخليقةُ كلُّها. وفي العُلى

    هتفَ الملائكةُ التسبيحَ للآب الذي أرسلك الى جنسنا * يا مخلصَ الكل المجدُ لك، في يوم

    ميلادك أنَرتَ الكل. وأفضتَ نعمتك على الكل، لك التسبيحُ من فم الكل* تبارَكَ الذي في

    ميلاده رتَّلَ المجدَ الملئكةُ للآبِ الذي أرسله. الذي شاءَ بحبِّه فأرسلَ حبيبَه، لخلاصِ

    جميع الخلائق* تبارَكَ الملكُ المولودُ في اليهودية، وفارسُ مرعوبة برؤيتِه. أفراتا وبيت

    لحم كلَّها، تسجدُ له وتُكَرِّمُه *

5ـ القداس

-: قنــكى :- هو يقطعُ أنفاسَ العُظماء :- مولودُ مريم أقلق هيرودس، وبكاءُ راحيل إكتمل.

صَلِّ 28

    في الرامة قتلٌ وسفكُ دم الأطفال. واليوم عندنا نحن خلاصُ جميع الخلائق *

-: المجد للآب … :- الصليبُ الذي صار لنا سببَ الخيرات، وبه تحَرَّرَ جنسنا المائت، ليكن

    لنا يا رب سورًا حصينًا به نغلبُ الشِرّيرَ وجميعَ حِـيَلِه *

-: الأسرار :-

-: سبحوا الرَبَّ في مقدسِه :- يليقُ ويحق … (ص19، الثلاثاء، الليل،  2)                  

-: دْ ويم :- هوذا يُقَرَّبُ الجسدُ والدمُ الغافر، على المذبح حَيًّا ومُحييًّا في الكنيسة المقدَّسة.

    وهو جاهزٌ أيضًا أن يُتناوَلَ على المذبح المقدس والممجَّد والروحي، ذاك الذي هو حَقًّا

    في السماء * تعالوا معًا أيُّها الشعوب نتقرب منه بقداسةِ أجسادنا ونفوسنا. لأنَّ هذا هو

    السر الخفي الذي أُعطي من أجلنا لمغفرة الخطايا، هللويا، هللويا *